طريق الحق وطريق ابن آدم والأنبياء

من Jawdat Said

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


إن طريق الحق الذي لا لبس فيه، انطلق في الطريق الذي لا لبس فيه، في طريق ابن آدم الذي لم يلوث يده.

والبناء الذي تبنيه اليد البيضاء هو البناء الصحيح، ورسول الله (ص) بنى الأمة الإسلامية وأسسها على اليد البيضاء، من غير أن يقتل شخصاً واحداً خلال أكثر من نصف حياة الرسالة، ولكن ما أكثر ما ننسى هذا الكفاح المجيد النقي الواضح المتلألئ صفاءً وضياءً!، قلباً وجوانب، لا ترى فيه خدشاً أو فطوراً، ارجع البصر كرتين وثلاثاً وأربعاً، ولن تجد غير اليد البيضاء، التي ليلها كنهارها، ليس فيها دم شخص واحد.

أين ذهبت أسوة الرسول (ص)؟ كيف تلوث الصفاء والنقاء؟ كيف ضيعنا أقدس شيء في الناموس؟ كيف صارت رؤية سبيل الرشد صعبة، فضلاً عن سلوكه؟

تذكر مرّة أخرى وصف الله تعالى للأقوام حين قال: (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً) الأعراف: 7/146.

لا أدري، ولكن مهما كانت الرؤية واضحة أو ضئيلة أو مغبشة، فإن بإمكاننا أن نقول: هناك رؤية ما، ولكن الاتخاذ أصعب من الرؤية، الالتزام صعب حتى بعد الرؤية الواضحة، بل قد يراه بعض الناس غير قابل للتحقيق وبعيد المنال: (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ) البقرة: 2/45، والقرآن يقص علينا قصص هؤلاء الخاشعين: (وَكُلاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) هود: 11/120.

إن التواصي بالحق، الذي جاء في قوله تعالى: (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) العصر: 103/3، يكون بتحقيق الرؤية، ولكن التواصي بالصبر، هو التواصي بالصبر على اتخاذ وسلوك سبيل الرشد.

إننا بعيدون عن إعادة الرشد، أو سلوك طريقه، أو اتخاذ سبيله، لقد هجرنا هذا الطريق، ويئسنا منه: (وَقَالَ الرَّسُولُ: يَا رَبِّ! إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان: 25/30.

الفصل السادس:الوحدة الأوربية الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء كن كابن آدم
الحضارات وتحدي الكدح الإنسانيالأنبياء وحركة الكدح الإنسانيتطهير القلب واليد واللسانالزيغ والالتباسالكفر الدنيوي والكفر الأخرويالدكتور البوطي وكتاب الجهادقوم يونس وتفادي العذابمسيرة التقدم التاريخيالإنسان وأمانة التسخيرميزان الحق والباطلالقتل والتهجيرابن آدم واليد البيضاءسبيل الرشد في مذهب ابن آدممذهب ابن آدم والتخلص من الالتباسالمسلمون ومحاولة صنع الرشد بالغيطريق الحق وطريق ابن آدم والأنبياءسبيل الرشد وسبيل الديمقراطيةموقف ابن آدم موقف لا لبس فيهمراتب العملالمشكلة الإسلامية والتحدي الفكريالحق والباطل في القرآن وفي تصوراتناالنبي والقوة الفكريةالتباس الرشد بالغيالوضوح والنقاء في مذهب ابن آدمالأنبياء والصبر على الأذىالإسلام وإلغاء النصرة الجاهليةالوحدة الأوربية والفكر العالميالأمم المتحدة والعشائريةالأطفال واكتساب المفاهيمالإنسان وعلم التغييرالمساواة والقضاء على الظلم والفسادمن تأييد الظلم إلى الوقوف بوجههنحو العدل والمساواةالقرآن ينقل مصدر المعرفة إلى التاريخ